قاسية هي تلك الحياة و بعيدة هي تلك اﻷحﻼم.أحﻼم الطفولة أحﻼم و أحﻼم تتﻼشى كالسراب بين الدقيقة و اﻷخرى .أضيع و أضيع و أعود ﻷضيع ﻻأدري وﻻ أريد أن أدري ماهو ذلك الذنب أو تلك اللعنة التي حلت بي.علمت أن البﻼء على كل مسلم رضيت و أنا متيقنة من ذلك كل التمام.لكن غريبة أنا وسط أناس معروفين ووحيدة أنا وسط من هم متجمعين.كثير ما يراد أن يقال و طويل ماسكن بالبال و كثيرا ما تدهورت اﻷحوال و غالبا ما حذف مبدأ أﻻ محال بالفعل هناك محال و محال و محال ويطو ل بنا الشقاء فندرك معنى العناء. حينما تحب شخص و تتعلق به بقوة و تراه يذوب كالشمعة أمامك ﻻ تستطيع إعادة تجميعها و ﻻ إطفاءها ليبقى منها ما يبقى ذكرى و لو كانت حزينة. و قاسية حتما هي تلك الحياة فكم ظلمت و ظلمت وأنا بالتحديد أصبحت ﻻ أدري ما هذا و ما ذاك *أصبحت كالمجنون ولي عقل مدرك أصبحت كالمسجون ولي حرية تامة أصبحت كطائر مكسور الجناحين محروم من الطيران و أصبحت
.............*.وأصبحت
ﻻ أستطيع الكﻼم و خارت قوتي أحس أن دوامة حياتي أصبحت تعمل بأسرع ما يمكن و سد الطريق. و ﻻ مجال للنجاة بعد الغريق مشاكل و مشاكل واﻹنسان وراء كل ذالك . و يقولون تغير نعم تغير لكن من اﻷسوء إلى اﻷسوء منه تغير عقله وتغيرت مشاعره تغير قلبه من قلب رحيم إلى قلب أقسى من الحجارة..ونعت الحجارة بالقسوة وهو أقسى منها فمن الحجارة ما يتفجر و منها ماﻻ يستطيع تحمل ضغط فيذوب أو يتدمر حيث ﻻ مجال للعودة هنا يقال لماذا و.كيف و لو لكان . قول فتفكير و قلة تدبيرو انعدام للمصير و فقدان للضمير ..موت مرير موت بتأني و على أقل من المهل بكثير تخيل أنك تدمر بالخلية الواحدة تلو اﻷخرى فكم من مرة ستدمر*.عظيم هو ذالك المكافح في الحياة –قليلة هي جائزة نوبل و قليل أن يكون العالم من ذهب و يوضع بين يديه قليل ان يأخذ كل هذا بينما كثير هو الظلم و الكذب و الخيانة و الخداع ممن هو قريب صعيب ذالك
و كم هو مريب أن تجد نفسك و أمامك العديد من تلك اﻷقنعة التي كشفت أمامك بدون سوابق إنذار. و مأثرة هي المعاني و العبارات ﻻ وورقة وﻻ كتاب وﻻ مجلد وﻻ مكتبة قادرة على استيعاب كل ذالك إﻻ ذالك القلب الذي يبدوا مليء باﻷحزان والهموم ترى كم سيكون حجمه إذا فاق المجلد و الكتاب أتساءل أهو طن أم قنطار أو ماهو كثير اﻷسفار ﻻ ليس ﻻ ليس صعيب لذالك الحد ان يتوهني. ربما هو صغير لحد خيالي أو ربما هو كبير لحد جنوني ترى كيف سيكون *** ألغاز و ألغاز و نار يلعب بها غاز بعد طول انتهاز *صعيبة هي الدنيا و بعيد هو ذلك الحلم حلم السعادة و حلم اﻷخوة حلم ذالك التجمع الذي فقد في لحضه و بدون سبب من من و كيف ﷲ أعلم *و ما زال الكثير ليحدث ربما لما مر أصبحت متهيئة لما هو قادم لكن ماهو إﻻ مظهر نعم ربما ادعي الشجاعة لكنني اجبن إنسان على وجه اﻷرض و ربما ادعي و ادعي لكن *******ليس كل ما يدعى حقيقة تعبت من الكتابة و مللت الجلوس هكذا مللت الورقة مللت القلم ﻻ ادري ما أصابني و ما حل بي ليس مني إﻻ ان أضعها لتكون هي ذالك السبيل الذي خلصني من بعض مابي و ستبقى عﻼقتي بها ليست عﻼقة صداقة وﻻ عﻼقة أخوة و لكن عﻼقة أقوى من ذلك بكثير كونها كانت أقرب إلي ممن ضننته قريب و قريب جدا و أخيرا إلى اللقاء أيتها الوفية و لن أقول وداعا ﻷني أعلم أني سأعود لكما لما حالة
