السَّــلَـامُـ عَلَـــيْكُمْــ
................
فتاة مسكينة نشئت في أسرة مفككة الأب شارب خمر وإلام ضائعة في الأسواق وتعاكس الشباب وتتكلم في التلفون بساعات مهملين هذه البنت المسكينة حتا المدرسة لم تدخلها لان الأب طول اليل في الاستراحة معا اصدقائة ويعود في الفجر وإلام إما خارجة أو مقفلة الغرفة وتتكلم في التلفون معا الشباب والبنت المسكينة ضائعة وعندما أصبح عمرها عشرين سنة سلكت طريق أمها وتعرفت علي شباب وسارة تخرج معهم وانحرفت وفي ليلة وهي معا بعض الشباب في استراحة وشربو الخمر كلهم ما عدا هي لم تشرب في تلك الليلة رغم أنها كانت تشرب كل ليلة ولأكن تلك الليلة لم تشرب المسكر معهم واثنا ما هم في سكرهم قام احد الشباب وقال يا فلانة أنا زنيت بأمك فاضطربت وانزعجت وذهبت إلي احد الغرف واحظرت مسدس وأطلقت النار عليه فهرب باقي الشباب وحظرت الشرطة وأخذتها إلي القسم وفي الشرطة انظري أختي ما ذا حصل
سجنت المسكينة في سجن النساء وبنما هي في السجن رائت السجينات يصليني فاستغربت وذهبت إلي السجانة وقالت ما هذه الحركات فاستغربت السجانة وقالت لها هل أنت مسلمة فقالت بلا فقالت السجانة هذه الصلاة فقالت البنت والله لا اعرفها ولم أشاهدها إلا ألان فتقول السجانة فأخذتها وعلمتها بعض الصور والصلاة وأصبحت بعد ذالك داعية في السجن تعلم السجينات وتوعيهم يقول الضابط السؤل والله في احد أليالي رأيت نور ساطع من احد الغرف فذهبت فوجدتها تصلي يقول الضابط وفي يوم صدر حكم الإعدام عليها فلم اخبرها قلت في نفسي هذه البنت أصلحت السجن والسجينات ولا يمكن إعدامها ألان وعندهم كنت في البيت اتصل علي احد العساكر وقال إن هذه البنت تصرخ وعامله فوضه تريد مقابلتي فأسرعت إلي السجن وقابلتها فقالت لي استحلفك بالله هل صدر حكم الإعدام عليه فقلت لا فصاحت وقالت اخبرني الحقيقة فوالله منذ ثلاث ليالي وانأ أري مكاني في الجنة فلا تؤخرني عنها يقول فأخرجت لها الحكم فهدئت وارتاحت وقالت أريد أن اطلب منك طلبين فقلت تفضلي فقالت الأول إذا جاء يوم القيامة لا اعرف احد غيرك أمام الله إذا انكشف مني شعره واحدة عند إعدامي أو بعدة والثاني إذا أراد السياف قص رئسي فخبرني قبلها لكي أدعو بعض الأدعية يقول فقلت لها حاضر وعندما حظر السياف اخبرها فدعت علي أبويها دعت عليهم لأنهما سبب ضياعها في البداية وفي مغسلة الأموات اجتمع كل الحافظات وحصل جدال كثير بينهم لأنهم كل واحدة تريد إن تغسلها هي فاقترحت أحداهم وضع قرعة ومن يكسبها يغسلها فهكذا هي قصة هذه المسكينة التي عندما عرفت طريق الصلاح لم تتوانى فعرفت ربها فعرفها وأكرمها لدرجت أنها رئت مكانها في الجنة وهي علي الأرض فهل من معتبر أو متعض والله يكون في عون كل فتاه
وإنا لله وإنا إلية راجعون
والله من وراء القصد